القاضي والشاعر أبو السعود الكيالي

ولد في مدينة إدلب – سورية عام 1834 م

عاش في سورية ومصر وزار الحجاز والآستانة

تلقى تعليمه على يد والده في زاويته الشهيرة بمدينة إدلب، فنال قسطا وافرا من العلوم العقلية والنقلية، إلى أن ظهر مظهرا في العلم والفضل فاق أقرانه

تولى القضاء في مدينة إدلب، بعد وفاة أبيه عام 1854 ، وبقي فيها مدة كان خلالها مثال العدالة والحقانية وحسن السيرة

ثم إنه أكب على نشر العلم في دروسه الخاصة والعامة، وكان له الكثير من التلاميذ الذين انتفعوا به، ثم انقطع في حجرة في مسجد الصباغة بالقرب من داره للتأليف والتصنيف

 

له ديوان شعري عنوانه: الزهروان

له كتاب : التسهيلات الوضعية في شرح الآجرومية – في علم النحو

وله كتاب : التأديب في شرح قصيدته الحكمية التي نظمها للطلبة تأديبا وتهذيبا لهم

المتاح من شعره قليل، يدور معظمه حول الوعظ، وإسداء النصيحة والاعتبار، وله شعر طريف يقرأ عكسًا وطردًا، وطولاً وعرضاً، لا يخلو من الصنعة والتكلف، كما كتب في التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم

 

توفي رحمه الله عام 1886 م ودفن في مدافن الكيالية في التربة الغربية