البيت الكيالي
هو علي بن محمد أنور الأبرش، من مواليد عام 1907
درس المرحلة الابتدائية في مكتب الشيخ طاهر الرئيس وختم القرآن وهو في السابعة من عمره، وتعلم فن الخط وأتقنه وكان محبا للموسيقا والغناء
تابع دراسته في الكلية الإنجيلية إلى أن أنهى السنة الثانية من المرحلة الثانوية عام 1927 وكان الخطيب الناطق بلسان الطلاب والحركة الوطنية في مواجهة الاحتلال الفرنسي
في عام 1928 قصد دمشق ودرس في معهد اللاييك ونال الشهادة الثانوية الأولى والثاتية في قسم الادب والفلسفة
وأثار نبوغه اهتمام أساتذته وفي مقدمتهم الأستاذ عبد القادر المبارك وتخرج عام 1930 ، ثم انتسب إلى كلية الطب اليسوعية في بيروت عام 1931 ،ولوحق بسبب مواقفه السياسية فتوراى عن الأنظار وسافر إلى فرنسا 1934 لمتابعة دراسته فدرس في جامعة بوردو وكان من المتفوقين
وبعد نجاحه بعد ثلاث سنوات تهيأ للعودة إلى الوطن واستعد الاهل لاستقباله إلا ان الانباء تواردت بمقتله ذبحا وبقر بطن وهو في مضجعه وادعى الفرنسيون أنه انتحر وألحد الثرى في مقبرة بوردو الشمالية عام 1936
من نتاجه الادبي
ترجم عن اللغة الفرنسية محاضرة للمؤلف المسرحي أدوار بورديه ونشرها ملخصة في مجلة البحث الحمصية
ترجم قصائد للشعراء الإبداعيين الفرنسيين، ألفرد دي موسيه ولامارتين و ليكونت دي ليل، وترجم لبودلير وللشاعر السريالي سوللي بريدوم
دراسة عن الانتحال والسرقة في الشعر والرواية نشر في مجلة البحث العدد الثاني
دراسة عن العاطفة والخيال في الشعر والرواية ،نشر في مجلة البحث العددين السادس والسابع
رسالة في التفريق بين الشاعر والشاعر الفنان
تناول شعره مختلف الاغراض الشعرية كالغزل والرثاء والصداقة وحب الوطن والشعر الديني