البيت الكيالي
ولد في غزة / الشجاعية 1914 وأنهي دراسة الصف الثاني الثانوي تم ارتحل الى الكلية العربية في القدس
اتجه فائق الى التجارة كمعظم افراد عائلته، ومن ثمن اتجه الى العمل الكفاحي الذي اشتعل بشدة ايام الثورة 1936 - 1939 ضد الانجليز
في بداية العام 1936 انضم المناضل فائق إلى الثورة الفلسطينية وبرزت قيادته بها حين أشرف على اقتلاع خط السكة الحديدية البريطاني في ليلة واحدة من رفح الى المجدل
ألقى القبض عليه من قبل الانجليز ونفي الى بئر السبع ثم الى طبريا في المرة الثانية ثم الى يافا المرة الثالثة حكم عليه بالإعدام واستطاع الفرار من السجن وعاد الى غزة وعمل في التجارة والاقتصاد
أسند اليه المرحوم احمد حلمي باشا رئيس حكومة عموم فلسطين إدارة صندوق الامة و الذي كان مهامه الحفاظ على الأرض خوفاً من بيعها الى المستعمرين اليهود ، وما لبث ان أسندت اليه إدارة بنك الامة في الخليل لينتقل بعدها لإدارة بنك الامة في غزة كمدير عام وعضو مجلس إدارة منتدب
في العام 1956 استطاع تهريب 160 جنديا من الجيش المصري الى الأردن عندما اقتحم اليهود قطاع غزة
في العام 1955 انشأ النادي القومي في غزة، وعمل بعضوية بلدية غزة رجل اقتصادي من الطراز الأول وكما كان من أوائل الممولين والداعمين لحركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " عند بدايتها
كان غيورا على وطنه و صاحب يد بيضاء بمد العون لكل من لجأ اليه
قبل نكبة حزيران 1967 بعدة أشهر وافته المنية عن عمر 52 وصادف يوم وفاته ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وتم تشيعه في موكب جنائزي مهيب لم يشهد له قطاع غزة مثيل، لتحرمه وفاته من الاستشهاد على يد اليهود بينما منحته لابنه المناضل الشهيد عاطف فائق بسيسو على يد اليهود في باريس بشهر يونيو 1993