البيت الكيالي
الوزيرالمحامي / فوزي بن حسن الكيالي
من مواليد كفرتخاريم عام 1922م
درس الابتدائية في كفرتخاريم ثم انتقل إلى حلب بمفرده لإكمال دراسته وكان لايتجاوز عمره 12 عام. عمل في الدرك بعد البكالوريا وكان ضابطا ومدير مكتب عبد الغني القضماني مدير الدرك العام وكان الدرك في وقتها وطنيا، ثم نال شهادة الليسانس في الحقوق من دمشق وصار مدرسا في ثانوية المتنبي بإدلب، وبعدها مديرا لهذه المدرسة، ثم مدير لمدرسة المعري ومدرسة الملك فيصل بحلب، ثم مديرا للعمل والشؤون الاجتماعية بحلب، بعدها مدير للتأمينات بحلب، ثم نقل الي القاهرة وبعد مده أصبح مديرا في القاهرة للتأمينات
بعد الانفصال عاد الي التربية وشغل مديرا للتعليم، ثم وزيرا الثقافة والارشاد القومي بين 1970 و 1976
شغل كذلك منصب أمين عام الاتحاد الاشتراكي العربي
أعقب من الذكور : الأستاذ الدكتور حسن ، الدكتور خالد ، الدكتور باسم ، الدكتور بشار الكيالي
ومن الإناث : الدكتورة غالية الكيالي
كتب عنه ابنه الطبيب بشار : كان إيمانه بالله عميقاً وراسخاً وواعياً . ذلك الإيمان دفعه لأن يجاهد طوال حياته ليعلِّم نفسه فينهض بها وبأهله وبطلابه وبأولاده وبكل من كانت له فرصة للتفاعل واللقاء معهم ليصل بنفسه وبهم إلى أعلى المستويات. وجدت فيه الإحترام وصدق اللسان والإهتمام بالشأن العام. أبصرت بأعماله الحكمة والشجاعة في التفكير والثبات على الحق والصبر على تقلبات الحياة. أُعجبت بقناعته بأن تعليم الإنسان لنفسه يجب أن لا يقف بعد حصوله على الشهادة ، مهما كانت تلك الشهادة رفيعة في المستوى. قدَّرت رأيَّه عالياً بأن شرف الإنسان هو عمله وليس نسبه. رأيت في سيرة حياته إتقان العمل و حفظ اللسان
توفي رحمه الله عام 2005