البيت الكيالي
الشاعر والأديب سامي بن الشيخ علي بن الشيخ محمد الكيالي
من مواليد حلب عام ١٨٩٨ م والده الشيخ علي الكيّالي العالم، ويعُرف هذا الفرع من العائلة بآل الكيّالي العالم، على اعتبار أنّ أحد الأجداد أنهى دراسته في الأزهر، ولدى عودته أطلِق عليه لقب : العالم
ترعرع السيد سامي في كنف والده السيد الشيخ علي، الذي كان قاضياً شرعياً لمدينة حلب، مدّة عشرين عاماً، ثم تولى الإفتاء فيها لعدة سنوات
بعد الانتهاء من الدراسة، تولّى السيد الأديب سامي الكيّالي، أمانة السر في بلدية حلب، ثم عيّن مديراً لدار الكتب الوطنية، ومديراً للمركز الثقافي في حلب
شغِل منصب مستشار ثقافي للوفد السوري في اليونسكو، كما كان عضواً في اللجنة الثقافية التابعة للجامعة العربية، وعضواً في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب في مصر وسوريا، كما كان عضواً في مجمع اللغة العربية في القاهرة
في عام ١٩٢٧ أصدر مجلة " الحديث " التي كانت مرآة للفكر العربي المتجدد
كان يشارك في الكتابة ضمن المجلة ثلة من كبار الأدباء والمفكرين العرب، من مصر " نذكر على سبيل المثال " السادة الدكتور طه حسين، الدكتور محمد حسين هيكل، محمود تيمور، توفيق الحكيم وغيرهم
من سوريا، محمد كرد علي، شفيق جبري، خليل مردم، عمر أبوريشة
من لبنان أمين الريحاني، كرم ملحم كرم، خليل تقي الدين
ومن العراق جميل صدقي الزهاوي والجواهري وروفائيل بطي وغيرهم
الإنتاج الشعري
له قصيدتان نشرتهما مجلة الشعلة – تصدر حينها في حلب
موشح: اذكريني - العدد 6 - السنة الأولى - ديسمبر 1920
وقصيدة: مناجاة الشرق - العدد 7 - السنة الأولى - ديسمبر 1921
وله أيضا قصائد متفرقة في الدوريات
يبلغ عدد مؤلفاته المطبوعة ( ٢٦ كتاب ) نذكر منها على سبيل المثال: نظرات في التاريخ والنقد والأدب، سيف الدولة وعصر الحمدانيين، الفكر العربي بين ماضيه وحاضره، مع طه حسين، المرأة هذا اللغز الأبديّ، الحركة الأدبية في حلب، الأدب العربي المعاصر في سوريا، خمر وشعر وغيرها
توفي السيد سامي الكيّالي العالم سنة ١٩٧٢
صورة للأستاذ سامي الكيالي في القدس