الشاعرة شهلا خليل الكيالي

 

ولدت سنديانة فلسطين ..  في اللد عام 1941، أخرجت قهرياً من مدينة اللد 1948، وتلقت علومها الابتدائية والثانوية في مدينة الزرقاء، ثم حصلت على الليسانس في اللغة العربية وآدابها

عملت معلمة ومديرة في مدارس وكالة الغوث الدولية في الأردن خلال السنوات 1958-2000

وكاتبة مقال في جريدة الرأي منذ عام 1980، وهي عضو رابطة الكتاب الأردنيين، والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، واتحاد المرأة الأردنية، وجمعية الشبكة العربية، وجمعية الأسر التنموية، وعضو اللجنة التربوية للطفولة الفلسطينية (1987-1994) ولها أعمال درامية مثلت للأطفال منها: مسرحية صبرا وشاتيلا، عرس الشمس، على جناح غيمة، المفتاح

حصلت على جائزة الملكة نور لأدب الأطفال، وجائزة الرابطة الوطنية للطفولة، وكأس التربية لعام 1995

 

مربية فاضلة، وشاعرة مبدعة عرفتها كل الروابط والنوادي الثقافية والاجتماعية وهي المدافعة عن الحق باشتراكها في معظم المناسبات الوطنية داخل الوطن وخارجه

كانت الصوت المرتفع القوي لنصرة قضايا الانسان المظلوم في كل مكان من هذا العالم وعلى رأسها قضية العرب الاولى فلسطين، وشاركت في التعبير عن حبها للعراق البلد الذي احبته كما احبت وطنها فلسطين التي كتبت فيها أجمل كلماتها واشعارها.. كيف لها وهي ابنة الجرح الفلسطيني الذي حملته في قلبها وذاكرتها هما يوميا وشاركت في التعبير عن ذلك الحب بالمظاهرات ضد قوى الشر والعدوان. ولهذا كانت تحرص على ان تشد الرحال الى بغداد كل عام للمشاركة في (مهرجان المربد) لتشارك في المساهمة في رفع الحصار عن العراق الشقيق.. فقد اسمعت العالم صوتها لأنها صاحب حق وقضية

 

 شهلا المربية الفاضلة التي كانت من المعلمات اللواتي تركن بصمة واضحة في دروب التعليم وانشأت جيلا رائعا من ابناء اللاجئين الذين يسكنون المخيمات الشاهدة على مأساة الشعب الفلسطيني الذي طرد من ربوع وطنه الغناء ومن بيوتهم الجميلة الرائعة ليصيروا من سكان الخيام والكهوف. فمنذ ان تخرجت عينت معلمة في وكالة الغوث الدولية في اكثر من منطقة الى ان استقر بها الامر في مدارس وكالة الغوث بالزرقاء حيث كانت تقيم اسرتها وبعد سنوات قليلة حصلت على الشهادة الجامعية الاولى رقيت الى مديرة مدرسة ومن خلال عملها هذا استطاعت ان تمارس نشاطاتها الابداعية فعملت على تكثيف النشاط الثقافي في مدرستها لتعريف الطالبات بكل قرية ومدينة فلسطينية عن طريق المذياع المدرسي وعن طريق المحاضرات والندوات الثقافية بالإضافة الى قيامها بالاشتراك في المظاهرات والتجمعات الوطنية من اجل نصرة

قضية بلدها المحتل والعراق

 

دواوينها الشعرية : كلمات في الجرح 1985 - وانقطعت أوتارالصمت 1987 - أصوات ثائرة (مشترك باللغة الإنجليزية) 1987 - خطوات فوق الموج 1992 - وجهي الذي هناك 1996

أعمالها الإبداعية الأخرى: أصدرت كتباً للأطفال هي: لعبة الحبل - بيض الحمامة - في خزانة الجدة - مصلحة مشتركة - القرد وعباد الشمس - سؤال واحد - وأصبح الحلم حقيقة

كتب عن شعرها كثير من النقاد، كما قام باحثون من جامعة مؤتة, والجامعة الأردنية, وجامعة اليرموك بكتابة أبحاث جامعية عن أشعارها

 

توفيت رحمها الله في24/11/2006


صفحة شهلا الكيالي على فيس بوك