البيت الكيالي
هو سليمان بن أحمد بن سليمان بن أحمد السواح الثاني الكيالي الرفاعي
ولد بحمص عام 1263هـ 1846م ، عرف بالسواح لتصوفه وبالشيخ الأعرج – لعرج في ساقه
تلقى العلم عن علماء حمص وخاصة العلامة السيد محمد أبو الفتح بن عبد الستار الأتاسي مفتي حمص، والسيد يحيى الزهراوي نقيب الأشراف بها، والسيد محمد سعيد بن الشيخ بكار الزعبي الكيلاني، والسيد محمد سليم الصافي الحسيني
لبس الخرقة الكيالية الرفاعية عن والده ، ثم أخذ الطريقة الصوفية الحريرية عن ابن عمه السيد أحمد الحريري الرفاعي الحموي
دخل الأستانة عام 1319هـ فأجازه الشيخ محمد أبو الهدى الصيادي المشهور، وزار حماة بدعوة من أشرافها السادة الكيلانية فقبع بينهم معززا مكرما
عرف بمهارته بفنون الخط العربي والتركي والفارسي، مما جعل كبار عائلات حمص تتنافس على اقتناء لوحاته، وعمل مدرسا لتعليم الخطوط في مدرسة رابعة العدوية بمدينة حمص
له من المؤلفات
ديوان : نفح القبول في مدح طه الرسول
البشارات الأحمدية في سلوك الطريقة الرفاعية
الإشعار في نفائس الأشعار
نصح الأمة في التعلم والتعليم في الأمور المهمة
الرحيق السيال في نسب السادة بني القطب الكيال
كان له الفضل بعد الله عز وجل باستثناء عائلته من الخدمة العسكرية مع أبناء عمه أولاد الشيخ شريف الكيالي الرفاعي
أنجب أربعة ذكور : محمد صادق – محمد نجيب – أحمد كامل – محمد سيف الدين
توفي رحمه الله عام 1914م